وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة لا تزال لا تدعم الضربات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك الأسلحة الأمريكية، على الرغم من خطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لمناقشة استخدام أسلحة بعيدة المدى نقلها الغرب، من قبل القوات المسلحة الأوكرانية ضد العمق الروسي.
وقال كيربي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لم يتغير شيء في وجهة نظرنا. نحن لا نسمح أو ندعم الهجمات في عمق روسيا. وبالتأكيد ليس بأسلحة أمريكية الصنع. هذه لا تزال سياستنا ونهجنا".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للصحفيين إن الولايات المتحدة تأخذ في الاعتبار عددًا من العوامل الحاسمة عند مناقشة استخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى من قبل القوات المسلحة الأوكرانية لضرب عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك فعالية مثل هذا القرار.
وأضاف بلينكن أيضًا إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ستارمر، يعتزمان مناقشة مسألة استخدام أسلحة بعيدة المدى لشن القوات المسلحة الأوكرانية ضربات على الأراضي الروسية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.