وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية: "وفقًا للمعلومات التي تلقتها وكالة الاستخبارات الخارجية، تعمل قيادة الخدمات الخاصة والقيادة العسكرية لنظام كييف، بتحريض من القيمين في الولايات المتحدة، على سيناريو استفزاز غير إنساني آخر، إذ من المقرر شن هجوم صاروخي على مؤسسة للأطفال في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، مستشفى أو روضة أطفال، يخلف عددًا كبيرًا من الضحايا، وتلفيق التهمة للقوات الروسية بارتكابها، ومن المتوقع تغطية إعلامية واسعة النطاق لهذه المأساة بمشاركة وسائل الإعلام الدولية الرائدة".
وأضاف المكتب الصحفي أن "كييف تأمل في تنفيذ استفزاز جديد لتبرير رفع الغرب القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الصاروخية لشن ضربات في عمق روسيا".
وأضاف البيان: "تأمل قيادة أوكرانيا بهذه الطريقة الوحشية رفع معنويات القوات المسلحة الأوكرانية، وتبرير رفع الغرب للقيود المفروضة على استخدام الأسلحة الصاروخية لتدمير أهداف في عمق الأراضي الروسية، وجذب دعم من دول العالم. إن حياة الأطفال الأوكرانيين، الذين يتعرضون للخطر، تتعرض للإهمال من قبل زمرة زيلينسكي".
وأشار جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إلى أن "الولايات المتحدة تخطط لاستخدام تلفيق كييف للتهمة، لتكثيف حملة الضغط على إيران وكوريا الشمالية، بزعم تزويد موسكو بالصواريخ البالستية".
وتابع البيان: "وفي الوقت نفسه، يخطط الأمريكيون لاستخدام تلفيق التهمة لتعزيز حملة الضغط، التي بدأوها بالفعل على إيران، وكذلك كوريا الديمقراطية، بسبب الإمداد المزعوم بالصواريخ البالستية لموسكو، ومن المفترض أن يُزعم أن مثل هذه الذخيرة استُخدمت في الهجمات على مدرسة للأطفال".
وذكر المكتب الصحفي أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا بالفعل دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات جديدة على طهران وبيونغ يانغ، لنقلهما أسلحة إلى الجانب الروسي".
وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بالقول: "بهذه الطريقة، تقود واشنطن الأوروبيين إلى الرد الفوري وبأقصى قدر ممكن من القسوة على الحادث، وإدانة روسيا وشركائها".
وأضاف أن "قلة من الناس على الساحة الدولية يؤمنون بـ"مكر" موسكو و"براءة" كييف بعد الاستفزازات الدموية مثل بوتشا، والمحطة في كراماتورسك، ومستشفى أوخماتديت".
وبحسب جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، فإن تطور الأزمة الأوكرانية يظهر أن كييف ورعاتها الغربيين يرفضون التعلم من أخطائهم.