جاء هذا التصريح من ريابكوف تعليقا على تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة غيرت رأيها بشأن إعادة الأنظمة الصاروخية المنتشرة هناك من الفلبين طوال مدة التدريبات، وقال ريابكوف: "اعتمادًا على تقييم الوضع والاحتياجات التي يتم تحليلها من قبل المتخصصين، سيتم اتخاذ جميع القرارات اللازمة، ونحن بالطبع انتبهنا لهذه الرسائل المثيرة للقلق في الفضاء المعلوماتي".
وأضاف ريابكوف أنهم في موسكو يعتقدون أن المعلومات الموجودة في الفضاء العام حول ما يتم وضعه، وعلى أي أساس، وما الذي سيكون دائمًا في مكان ما، وما يتم استيراده لغرض ما (التدريبات والتدريب)، والتنسيق، وما يتم تدويره، وما يتم تسجيله بشكل مستمر في اتجاهات معينة، أو في نقاط معينة، كل هذا هو أسلوب معروف ومختبر منذ فترة طويلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، ليس فقط في أوروبا، ولكن أيضًا في آسيا.
وتابع ريابكوف: "لذلك، لا يوجد عنصر جديد فيما يتم تضخيمه الآن في الفضاء العام، فنحن نبني تقييماتنا وتخطيطنا دائمًا على أسوأ السيناريوهات، لأننا لا نستطيع أن نتوقع أشياء جيدة وإيجابية من الولايات المتحدة وقيادة هذا البلد تهدف إلى مواصلة مسار التصعيد المتهور، وهذا لا ينطبق فقط على العلاقات مع روسيا، ولكن أيضًا على سلوكهم فيما يتعلق بالصين، لكن بالنسبة لنا فإن الأمر ليس غير مبال بما يحدث في هذه المنطقة".
واختتم ريابكوف: "بالطبع، كما قلنا مرارا وتكرارا، من جانبنا سنتخذ جميع التدابير اللازمة ذات الطبيعة المادية والعملية، بما في ذلك بشكل مباشر في المجال العسكري من حيث خلق التوازنات".
يُذكر أن الجيش الأمريكي نشر نظام صواريخ متوسط المدى "إم أر سي تايفون" في الفلبين في أبريل/ نيسان الماضي، كجزء من التدريبات المشتركة بين البلدين.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في يوليو/تموز الماضي، إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحتاج إلى السلام والرخاء، وليس الصواريخ متوسطة المدى، والمواجهة.