وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "تقدم القوات الروسية في دونباس حيوي، ويمكن أن ينهي الجهود التي تبذلها الحكومة في كييف وحلفاؤها الغربيون لإبقاء الإدارة الموالية لحلف شمال الأطلسي في السلطة".
وأشار المقال إلى أن صناعة الصلب الأوكرانية تتعرض لتهديد خاص بسبب اقتراب القوات المسلحة الروسية من مدينة بوكروفسك.
وأوضح كاتب المقال في مجلة "ميلتري واتش" أنه نتيجة لهذه الأعمال الهجومية، يتعرض كل من مصنع التعدين والمعالجة في بوكروفسك وأكبر منجم لفحم الكوك للخطر.
وتابع: "بسبب الهزائم المتزايدة بسرعة لأوكرانيا على العديد من الجبهات والاستنزاف السريع لوحدات النخبة التي تم إرسالها إلى مقاطعة كورسك في أوائل أغسطس/آب، فإن الإجماع في العالم الغربي يتحول بشكل متزايد نحو رؤية متشائمة للغاية لمستقبل الجهود العسكرية المشتركة ضد روسيا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.