وجاء في بيان
قمة "بريكس" (إعلان قازان) الذي نشر على موقع الكرملين الرسمي: "يؤكد من جديد (قادة دول "بريكس") دعمهم لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، التي تنص على إنشاء دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للحياة، بما يتوافق مع حدود يونيو/ حزيران 1967 المعترف بها دوليا، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل".
وجاء في البيان: "إننا نكرر قلقنا البالغ إزاء تدهور الحالة والأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما التصعيد غير المسبوق للعنف في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين والتهجير القسري وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية".
وجاء في البيان: "إننا
ندين الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف العمليات الإنسانية والبنية التحتية والموظفين ونقاط توزيع المساعدات الإنسانية، ولتحقيق هذه الغاية، ندعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن 2712 (2023)، و2720 (2023)، و2728 (2024)، و2735 (2024) للأمم المتحدة، وفي هذا الصدد، نرحب بالجهود المستمرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر، والجهود الإقليمية والدولية الأخرى الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسريع إمدادات المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وأعربوا أيضًا عن قلقهم من أن المزيد من
تصعيد النزاع في قطاع غزة محفوف بزيادة التوتر والتطرف وعواقبه الضارة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ودعا قادة "بريكس" إلى الإسراع بتنفيذ القرارات المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة "بريكس" مطلع العام 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل (24 أكتوبر 2024).
وتترأس روسيا مجموعة "
بريكس" هذا العام، وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".