وأكد ممثل وكالة إنفاذ القانون الروسية، أن جنود المشاة الأوكرانيين المجهزين بأسلحة "الناتو"، والذين استسلموا في اتجاه خاركوف، قالوا إنهم لا يريدون الموت من أجل فلاديمير زيلينسكي ومصالح الولايات المتحدة.
وقال ممثل وكالة إنفاذ القانون الروسية لوكالة "سبوتنيك": "استسلم اثنان من جنود المشاة من اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 63 للقوات المسلحة الأوكرانية طوعًا لجنود من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، في اتجاه خاركوف. وكان جنود العدو المستسلمون يحملون معهم الزي الرسمي والذخيرة والأسلحة التي تنتجها دول "الناتو"، وقال جنود العدو المستسلمون إنهم لا يريدون الموت من أجل زيلينسكي والمصالح الأمريكية، لذلك قرروا إلقاء أسلحتهم".
وأكدت وكالة إنفاذ القانون أن جنود العدو تلقوا جميع التعليمات التفصيلية خطوة بخطوة حول تقنية الاستسلام على خط المواجهة من منشورات التعليمات الموزعة على الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف مع حساب ردود الفعل.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.