وتابع: "نظرنا أيضًا في آفاق التفاعل بين المشاركين في بريكس، ودول جنوب وشرق العالم لصالح التنمية المستدامة، الشيء الرئيسي هو أن جميع الاجتماعات والفعاليات، دون استثناء، عقدت بطريقة تقليدية بالنسبة لدول بريكس، بطريقة عملية ومنفتحة".
دول "بريكس" ملتزمة بتعميق الشراكة في القطاع المالي، وتعزيز الاتصالات بين البنوك، وإنشاء آليات للتسويات المتبادلة بالعملات الوطنية المستقلة عن المخاطر الخارجية.
في قازان، أكدنا أن مجموعة "بريكس" ليست مغلقة في حد ذاتها، فهي مفتوحة لجميع الذين يشاركونها قيمها، وأعضاؤها مستعدون للعمل على إيجاد حلول مشتركة دون إملاءات خارجية أو محاولات لفرض أي نهج ضيقة على أي شخص.
كيفية بناء العلاقات الروسية الأمريكية بعد الانتخابات تعتمد في المقام الأول على الولايات المتحدة، إذا كانت الولايات المتحدة منفتحة على بناء علاقات طبيعية مع روسيا، فسنفعل الشيء نفسه إذا لم يرغبوا في ذلك، فلن نفعل ذلك، فالخيار متروك للإدارة المقبلة.
الجميع عازمون على ضمان انتهاء الصراع في أسرع وقت وبطرق سلمية قدر الإمكان، وقد طرحت الصين والبرازيل مبادرة خلال فعاليات الجمعية العامة في نيويورك، وتدعم العديد من الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" هذه المبادرة، ونحن بدورنا ممتنون لشركائنا لاهتمامهم بهذا الصراع والبحث عن سبل لحله.
تمثلت خطوات التصعيد الإضافية في حقيقة أن الدول الغربية بدأت في تسليح نظام كييف بشكل فعال، إلى ماذا وصل الأمر؟ إلى المشاركة المباشرة لأفراد عسكريين من جيوش دول الناتو في هذا الصراع، لأننا نعرف ماذا وكيف يتم القيام به عند إطلاق المسيرات البحرية في البحر الأسود، نحن نعرف من يتواجد هناك، ومن أي دول أوروبية في الناتو وكيف يقومون بهذا العمل.
جزء من وحدات الجيش الأوكراني التي غزت مقاطعة كورسك محاصرة، مطوقة، وهي عبارة عن نحو ألفي شخص. وتجري محاولات لتحرير هذه المجموعة من الخارج دون نجاح حتى الآن. لقد بدأ الجيش الروسي في القضاء على هذه المجموعة.
وقال: "لا يمكن للعسكريين الأوكرانيين القيام بذلك دون استطلاع الفضاء وتحديد الأهداف والبرمجيات غربية الصنع، فقط بمشاركة مباشرة من ضباط من دول الناتو".
اقتصادنا ينمو. في العام الماضي كان (نمو الناتج المحلي الإجمالي) بنسبة 3.4 إلى 3.6 %، وسيبلغ هذا العام نحو 4 %، واقتصاد منطقة اليورو يتأرجح على حافة الركود.
وأضاف: "آمل أن يتطور التعاون بين روسيا والمملكة العربية السعودية".
وقال: "أما بالنسبة لعلاقاتنا مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فكما تعلمون، اليوم، على ما أعتقد تم التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بيننا للتو، وهي تحتوي على المادة 4. ولم يراودنا أي شك على الإطلاق في جدية القيادة الكورية الشمالية حول اتفاقنا".