وقال أردوغان للصحفيين، على متن الطائرة لدى عودته من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، من قمة "مجموعة العشرين": "الآن اتخذ السيد (جو) بايدن، خطوة يمكن اعتبارها خطوة تهدف إلى التحريض على الحرب، وضمان عدم نهايتها أبدًا، بل وسيؤدي إلى تفاقمها ولرد فعل أكبر من روسيا".
وأشار أردوغان إلى موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على عقيدة نووية محدثة، والتي بموجبها يمكن لموسكو استخدام الأسلحة النووية، بما في ذلك إذا كانت هناك معلومات موثوقة عن إطلاق صواريخ بالستية لمهاجمة روسيا أو حلفائها.
وأضاف أردوغان: "كل هذا يمكن أن يضع المنطقة والعالم كله على شفا حرب جديدة واسعة النطاق".
وتم نشر المرسوم الذي وقّعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، "بشأن الموافقة على أسس سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي".
ووفقاً للقائمة المحدثة لأسباب استخدام روسيا للأسلحة النووية، قد تتخذ موسكو هذه الخطوة رداً على استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أنواع أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها أو في حالة العدوان على روسيا أو بيلاروسيا، باستخدام الأسلحة التقليدية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لسيادتهما، وإذا وردت معلومات موثوقة تفيد بإطلاق صواريخ باليستية لمهاجمة روسيا أو حلفائها.