وقال رايدر للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: "لقد حدث تغيير في السياسة، حيث يمكن للأوكرانيين استخدام نظام "أتاكمز" للدفاع".
وأوضح رايدر أن الهجمات بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى تركز حاليًا على مقاطعة كورسك.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، بأنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية ضربتين بأسلحة غربية الصنع بعيدة المدى على مواقع في مقاطعة كورسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "وفقاً لبيانات مؤكدة، شنت القوات المسلحة الأوكرانية خلال الأيام الثلاثة الماضية ضربتين بأسلحة غربية بعيدة المدى على أهداف في مقاطعة كورسك".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أنه سُمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية لضرب أهداف في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال كيربي للصحفيين: "في الوقت الحالي، أصبحوا (الأوكرانيون) قادرين على استخدام (صواريخ) أتاكمز للدفاع عن أنفسهم على أساس الحاجة الفورية، وفي الوقت الحالي، من المفهوم أن هذا يحدث في كورسك وما حولها، وفي مقاطعة كورسك"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية، لم تسمهم، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، سمح لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية البعيدة المدى من قبل أوكرانيا لمهاجمة الأراضي الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية، أن القوات المسلحة الأوكرانية، شنّت لأول مرة هجومًا بصواريخ "أتاكمز" البالستية على الأراضي الروسية.
وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في ليلة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شّنت القوات المسلحة الأوكرانية ضربة بـ6 صواريخ باليستية من طراز "أتاكمز" على مقاطعة بريانسك الروسية.
وبحسب الوزارة، فإنه نتيجة المعركة المضادة للصواريخ، أسقطت الأطقم القتالية لنظام الدفاع الجوي "إس-400"، ونظام الدفاع الجوي "بانتسير" 5 صواريخ وألحقت أضرارًا بواحد. وسقطت شظايا الصاروخ على المنطقة الفنية لمنشأة عسكرية في مقاطعة بريانسك، ما أدى إلى نشوب حريق تم إخماده على الفور، ولا يوجد ضحايا أو دمار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تعليقا على استخدام صواريخ "أتاكمز" في الضربة على أراضي مقاطعة بريانسك، إن هذه إشارة إلى أن الغرب يريد التصعيد.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن السماح بضرب عمق الأراضي الروسية، إذا تم قبوله، يعني جولة جديدة من التوتر.