وبحسب وكالة "سبوتنيك"، فإن مسلحي الجبهة نقلوا عدة أسطوانات تحمل غازات سامة من أحد المقرات التابعة لتنظيم (الحزب التركستاني) في ريف جسر الشغور، وتوجهت بها في سيارات إسعاف لما يسمى (الخوذ البيضاء) نحو ريف إدلب الجنوبي ومواقع أخرى في ريف حلب الغربي.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر سوري مطلع بأن الهجوم الإرهابي على حلب، شمالي سوريا، تم بمشاركة أوكرانيا وأمريكا وباستخدام مسيرات وتقنيات متطورة.
وأضاف المصدر أنه بموجب تفاهمات العام الماضي بين المخابرات الأوكرانية والفرنسية برعاية أمريكية، مع مجموعات من "الحزب الإسلامي التركستاني" (المحظور في روسيا) في سوريا، تم تدريب ضباط منشقين من تنظيم "جيش العزة" الذي انهار عام 2018، لدى المخابرات المركزية الأمريكية.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".