وقالت زاخاروفا في بيان لها: "نلاحظ أن تصرفات كييف تمثل استفزازا واضحا قبل الدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة بمبادرة منها في 12 ديسمبر".
ودعت زاخاروفا الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما إلى وقف أي دعم لكييف و"اتخاذ تدابير لتقديم المسؤولين عن تنظيم وتنفيذ هذا الاستفزاز إلى العدالة".
وجاء في بيان زاخاروفا: "هاجم الجانب الأوكراني وسيلة النقل المستخدمة لنقل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من خطط التناوب في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وتدين موسكو مثل هذه الأعمال".
وأضاف البيان: "في 10 ديسمبر/كانون الأول، خلال التناوب المخطط لخبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، شنت القوات المسلحة الأوكرانية سلسلة من الهجمات على المركبات المستخدمة لنقل موظفي الوكالة".
وأشار إلى أنه "في حوالي الساعة 15:00، في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، هوجمت مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تستخدم لنقل خبراء من أمانة الوكالة"، وفي الساعة 16:37، هاجمت أوكرانيا قافلة سيارات روسية عائدة من قرية كامينسكوي، بعد تسليم خبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى خط التماس القتالي".
ووفقا لزاخاروفا، فإن موسكو تشارك قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سخطها فيما يتعلق بهذه التصرفات التي قامت بها كييف، وتعتبرها استفزازية ومتهورة، وتشير إلى أن الجانب الأوكراني قرر "تعريض موظفي المنظمة الدولية، وكذلك العسكريين الروس الذين يعملون بالتناوب للخطر المميت".
وذكرت زاخاروفا أن موسكو تدين "بأشد العبارات الممكنة" تصرفات كييف هذه، وتشير إلى أن القيادة الأوكرانية لا تأخذ في الاعتبار العواقب ولا الرأي الدولي، "وترفض بشكل أساسي مفهوم ومبادئ السلامة النووية والأمن النووي التي تبنتها، والتضحية من أجل طموحاتها وسياساتها الضارة والمدمرة".