عقد وزير الدفاع أندريه بيلؤوسوف، اجتماع عمل في مركز قيادة مجموعة "فوستوك" الروسية، واستمع إلى تقارير من القيادة حول الوضع الحالي وطبيعة تصرفات العدو وأداء القوات الروسية للمهام القتالية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "أبلغ قائد مجموعة قوات "فوستوك"، الفريق أندريه إيفاناييف، وزير دفاع روسيا الاتحادية، أنه خلال شهر واحد حررت وحدات من قوات المجموعة سبع بلدات، وسيطرت أيضًا على جزء من المنطقة بمساحة إجمالية قدرها أكثر من 300 كيلومتر مربع".
ووفقًا لإيفاناييف، نتيجة الاستخدام الفعال للأسلحة العالية الدقة والطائرات دون طيار من قبل العسكريين الروس، يتكبد العدو خسائر كبيرة في كل من المعدات والقوى البشرية.
واطلع الوزير على نتائج تحديث الأسلحة لزيادة فعالية القتال ضد طائرات العدو دون طيار، ومعدات الاتصالات، بالإضافة إلى نماذج من الأنظمة الآلية لأغراض مختلفة يستخدمها مقاتلو الجماعة.
وأشارت الوزارة الروسية إلى أن بيلؤوسوف شكر أركان قيادة وحدات المجموعة على النتائج العالية للعمل القتالي وقدم جوائز للجنود المتميزين الذين أظهروا الشجاعة والبطولة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.