وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهدفت دبابة ولواءين ميكانيكيين ولواءين هجوميين محمولين جواً، ولواءين للدفاع الإقليمي تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فيكتوروفكا وكولماكوف وكوسيتسا وكوريلوفكا وليبيديفكا ومالايا لوكنيا ونيكولاييفكا ونيكولاييفو- داريينو ونوفايا سوروتشينا وبوغريبكي وسفيردليكوفو، وتم صد 5 هجمات مضادة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف البيان أن "الضربات العملياتية التكتيكية ونيران الطيران والمدفعية التابعة للجيش الروسي، استهدفت تجمعات القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا وغويفو وكوسيتسا وكروغلينكويه ولوكنيا ومارتينوفكا وماخنوفكا وميلوفي ونيكولسكي وستاريا سوروتشينا وسودجا وتشيركاسكوي، وبوريتشنويه وباسوفكا وبيلوفودي وفيسيلوفكا وفودولاغي وزورافكا وميروبولي ويوناكوفكا في مقاطعة سومي.
وتابع بيان الدفاع الروسية: "على مدار 24 ساعة، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 350 جنديًا، ودمرت دبابة و4 مركبات قتالية للمشاة و5 ناقلات جند مدرعة و12 مركبة قتالية مدرعة و4 سيارات، ومدفعية ذاتية الحركة من طراز "بالادين" أمريكية الصنع، و7 قذائف هاون ومحطة حرب إلكترونية ومركبة مدرعة للإصلاح".
وفي المجمل، خلال القتال في اتجاه كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 51200 عسكري، و297 دبابة و228 مركبة قتالية للمشاة و166 ناقلة جند مدرعة و1533 مركبة قتالية مدرعة و1449 سيارة و354 قطعة مدفعية و44 نظام إطلاق صواريخ متعدد، بما في ذلك 13 صاروخا من طراز "هيمارس"، و6 صواريخ من طراز "إم إل آر إس" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، و16 قاذفة مضادة للطائرات و8 مركبات نقل وتحميل و92 محطة حرب إلكترونية و13 رادارًا مضادًا للبطاريات و4 رادارات للدفاع الجوي و30 وحدة هندسية، بما في ذلك 15 مركبة هندسية لإزالة الألغام، ووحدة لإزالة الألغام من طراز "يو آر-77"، بالإضافة إلى 8 مركبات مدرعة للإصلاح.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.