وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية، مستهدفةً من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، غويفو وكوريلوفكا، ليبيديفكا، مالايا لوكنيا، ماخنوفكا، نيكولاييفو دارينو، نيكولسكي، نوفايا سوروتشينا، سفيردليكوفو و تشيركاسكوي بوريتشنوي، كما تم صد هجومين مضادين للقوات الأوكرانية".
وأضاف البيان: "نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال النهار، نحو 220 عسكريًا، كما تم تدمير دبابتين، وناقلتي جنود مدرعتين، و5 مركبات قتالية مدرعة، و6 سيارات، ومدفعين، و4 قذائف هاون".
وأوضح البيان أن "مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 52120 عسكريا، و305 دبابة و229 مركبة مشاة قتالية و170 ناقلة جند مدرعة و1566 مركبة قتالية مصفحة و1480 سيارة و366 مدفعا ميدانيا، و44 راجمة صواريخ من بينها 13 راجمة من طراز "هيمارس" و6 راجمات من طراز "ميلرز" أمريكية الصنع، و16 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و8 سيارات للنقل والتذخير و93 محطة حرب إلكترونية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.