وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه على مدى أسبوعين في شهر يناير، وخلال العمليات الهجومية، تمكنت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، من تحرير أربع بلدات: الإسكندرية، وليونيدوفو، وروسكوي بوريتشنوي، وكروغلينكويه.
وأضاف البيان أنه تم صد هجوم مضاد شنته القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه بيردين، والذي قامت به بهدف وقف تقدم القوات الروسية في اتجاه كورسك وكسر منطقة الحصار.
وذكر البيان أنه تم تحرير 63.2% (801 كيلومتر مربع) من أراضي مقاطعة كورسك، التي احتلتها القوات الأوكرانية من أصل (1268 كيلومترا مربعا).
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كورسك في يناير الجاري، أكثر من 5.6 ألف شخص وأكثر من 570 وحدة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 40 دبابة، و213 مركبة قتالية للمشاة، ومركبات مدرعة أخرى، و91 قطعة مدفعية وقذائف هاون، وأكثر من 210 سيارة.
وخلال الـ24 الساعة الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 230 عسكريا، في اتجاه كورسك. كما تم تدمير دبابة، وثلاث ناقلات جند مدرعة، بينها ناقلتا جند مدرعتان أمريكيتان من طراز "سترايكر"، وعربتان قتاليتان مدرعتان، وسبع سيارات، وأربع قطع مدفعية وقذيفة هاون.
وفي المجمل، خلال العمليات العسكرية في اتجاه كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 52450 جنديًا، و304 دبابة، و231 مركبة قتالية مشاة، و173 ناقلة جنود مدرعة، و1562 مركبة قتالية مدرعة، و1493 مركبة، و371 قطعة مدفعية، و44 قاذفة صواريخ متعددة، بما في ذلك 13 من طراز "هيمارس" و6 "إم إل أر إس" تم إنتاجها في الولايات المتحدة، و16 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، و8 مركبات نقل وتحميل، و93 محطة حرب إلكترونية، و14 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات للدفاع الجوي، و30 وحدة من الهندسة والمعدات الأخرى، بما في ذلك 13 مركبة هندسية لإزالة الألغام، ووحدة واحدة لإزالة الألغام من طراز "يو أر-77"، بالإضافة إلى 8 مركبات مدرعة للإصلاح.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.