وقال بروبيرغ: "إذا هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية غرينلاند، فماذا ستهاجم؟ وماذا يمكنها أن تهاجم؟ البحرية الدنماركية؟ سينتهي الأمر في ثانيتين. وخط الدفاع التالي هم الأمريكيون. إذن، يطلق الأمريكيون النار على الأمريكيين؟ اليوم، لدى الولايات المتحدة الأمريكية قدرات غير محدودة على إطلاق النار. إن هذا السيناريو لا معنى له على الإطلاق".
وأشار بروبيرغ إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قواعد عسكرية عدة في الجزيرة، ولكن لم يتمكن من تحديد عدد القوات الأمريكية المتواجدة هناك حاليا.
وفي وقت سابق، قال مايك والز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن ترامب "مستعد لدراسة كل الخيارات الممكنة للتحرك بشأن غرينلاند، بما في ذلك استخدام القوة".
وقال ترامب، في السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، إن "غرينلاند يجب أن تكون جزءا من الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدًا أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر"، على حد قوله.
ومن جانبه، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي أيغيدي، إن "الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدًا". وفي الوقت نفسه، رفض ترامب التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على غرينلاند.
وفي أواخر عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لغرينلاند بأنه "ضرورة مطلقة"، معلقًا على قراره بتعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري، سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة الأمريكية في الدنمارك.
وكانت غرينلاند مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953، ولكن في عام 2009، حصلت على الحكم الذاتي مع القدرة على حكم نفسها واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية. وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من التقارير الإعلامية حول تفكير ترامب في شراء غرينلاند.