أشار التقرير إلى أن احتياطات الصخر النفطي في المغرب غير مستغَلة حتى الآن، رغم التقديرات الواعدة التي تشير إلى أن البلاد تقبع على كنز من الموارد الصخرية الهائلة.
وبحسب التقرير الجديد لوحدة أبحاث الطاقة (التي مقرها واشنطن)، فإن المغرب يستورد أغلب احتياجاته من النفط حاليًا، حيث ما يزال إنتاجه من الخام ضعيفًا للغاية، ولا يكفي لتلبية الطلب المحلي.
ونوه التقرير إلى أن إنتاج النفط في المغرب يقدر بـ3 آلاف برميل يوميًا، في حين يصل استهلاكه إلى 300 ألف برميل يوميًا.
وتوجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930.
وذكر التقرير أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب تأتي في المركز السادس عالميًا، بما يعادل 5.03 مليون طن من النفط المكافئ، حسب دراسة أستاذ هندسة البترول في جامعة بانكوك التايلاندية بنيو ميتشومينا.
وبحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فإن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، ما يعادل 3.5% من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا.
وما يزال المغرب مستوردًا صافيًا للغاز الطبيعي، حيث بلغ إنتاجه 50 مليون متر مكعب عام 2023، بانخفاض 50% عن 2021، في حين وصل حجم استهلاكه إلى 900 مليون متر مكعب.