وقال فابريسينكو لوكالة "سبوتنيك"، إن القوات الأوكرانية تلقت أمرا بإخلاء البلدة من المدنيين عند دخول قرية روسكوي بوريتشنوي في منطقة سودجانسكي في مقاطعة كورسك.
وقال الأسير، ردا على سؤال بشأن التعليمات التي تلقاها في قرية روسكوي بوريتشنوي: "ورد أمر من قائد السرية بقتل جميع المدنيين وتطهير المنطقة من السكان".
وأفاد الأسير أن جرائم قتل المدنيين ارتكبها هو وزملاؤه الجنود. وأضاف أن المواطنين قبل وفاتهم لم يطلبوا أي شيء لأحبائهم.
وأوضح أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار على المدنيين في منازلهم في روسكوي بوريتشني. وقال الأسير أثناء الاستجواب: "دخلنا القرية وأخلينا المنازل... لم نقتحمها... نظرنا وأطلقنا النار".
وفي وقت سابق، أفادت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو، أن المحققين العسكريين حددوا هوية خمسة عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية متورطين في جرائم قتل واغتصاب سكان قرية روسكوي بوريتشنويي في كورسك.
ووفقا للتحقيق، قام الجندي يفغيني فابريسينكو، وكذلك أفراد عسكريين أوكرانيين بغزو أراضي مقاطعة كورسك في سبتمبر 2024، وأثناء القتال في منطقة سودجانسكي، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد آخرين من القوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والقتل.
وهكذا، أثبت التحقيق أنه في الفترة، من 28 سبتمبر/ أيلول إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، قام فابريسينكو، بناءً على أوامر القائد، بقتل 11 رجلاً و3 نساء في قرية روسكوي بوريتشنويي. وبالإضافة إلى ذلك، قاموا باغتصاب 8 نساء، ثم قتلوهن. وبعد ذلك، قاموا بنقل جثث المواطنين الاثنين والعشرين الذين قتلوهم إلى أقبية منازل خاصة.