وأضاف: "كان الغرض من هذه المعاهدة هو تجنب الحواجز التجارية، وتجنب فرض الضرائب أو التعريفات الجمركية على السلع من الدول الثلاث، وبالتالي فهي انتهاك واضح للاتفاقية".
وأضاف: "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن المصلحة الوطنية أكثر أهمية من اتفاقية التجارة، ولتبرير اعتبار المكسيك دولة "معادية"، وافق ترامب على الأمر التنفيذي الذي يعتبر عصابات المخدرات "منظمات إرهابية"، بالإضافة إلى الحجة القائلة بأن الاتجار بالفنتانيل يسبب مشكلة صحية ووفاة عشرات الآلاف من الأمريكيين.
وأضاف: "هناك قائمة تعريفات في نص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تتضمن جميع أجزاء التعريفات الجمركية لجميع المنتجات المعفاة، وأن أمريكا بفرضها نسبة 25%، تنتهك كل هذه الاتفاقيات".
هل يستطيع أحد معاقبة الولايات المتحدة؟
وتابع: "يمكن أن تسمح هذه العقوبات للمكسيك وكندا بفرض إجراءات تجارية انتقامية تعادل الضرر الذي لحق باقتصاديهما نتيجة زيادة الرسوم الجمركية.
وقال إن "الولايات المتحدة قد تستخدم المراجعة كسلاح في المفاوضات إذا لم ترغب المكسيك وكندا في الاستسلام لمطالبها".