وأجرى كل من ليخاتشوف وغروسي محادثات مهمة، وكان أحد الموضوعات الرئيسية التي تمم مناقشتها في المحادثات هو محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأكد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا ستواصلان العمل لضمان الاستقرار في محيط محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال غروسي: "الوضع غير مسبوق، كما قلت، في أكبر محطة للطاقة في أوروبا، والتي تقع في قلب العمل العسكري، كانت جهودنا المشتركة تهدف إلى منع وقوع حادث نووي له عواقب وخيمة".
ووصف غروسي المفاوضات مع الجانب الروسي في موسكو بأنها مهمة، مشيرًا إلى أن "الجهود يجب أن تستمر" لتحسين سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "أننا سنواصل جهودنا لضمان الاستقرار".
وبدوره، صرح الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق، أنه على الرغم من أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يأخذ الوضع الأمني في محطة زابوروجيه للطاقة النووية على محمل الجد، إلا أن موسكو بررت شكاويها ضده بسبب تجنب الوكالة الإشارة علنًا إلى مسؤولية الجانب الأوكراني عن خلق تهديدات أمنية.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، حول مدة إقامة خبراء الوكالة في محطة زابوروجيه النووية تتجاوز سلطته، مشيرة إلى أنه من المشين أن تحدد أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على طلب المدير العام للوكالة وتقديرها الخاص، إجراءات وشروط بقاء خبرائها في محطة الطاقة النووية.
ويوجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، منذ الأول من سبتمبر/ أيلول 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة إلى المحطة.