وأوضح العلماء أنه وعلى طول الطريق، يصل الطعام إلى أعضاء متخصصة تعمل على التقليب والهضم (المعدة)، وامتصاص العناصر الغذائية (الأمعاء الدقيقة) وامتصاص الماء والأملاح (الأمعاء الغليظة).
وأوضح العلماء أنه ومن دون هذه البكتيريا ومستقلباتها، تصبح أمعاؤنا أقل قدرة على نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي، وقد يؤدي هذا إلى تراكم المواد المتناولة، مما يؤدي إلى الإمساك وعدم الراحة.
ولفت العلماء إلى أنه يمكن للعديد من العوامل أيضًا أن تؤثر على وقت عبور الأمعاء الطبيعي، بما في ذلك العوامل الوراثية والنظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء، مشيرين إلى أنه إذا كان وقت عبور الأمعاء طويلاً (بمعنى أن لديك حركة أمعاء بطيئة)، فإن البكتيريا في الأمعاء الغليظة تنتج مستقلبات مختلفة، وذلك لأن البكتيريا في أمعائنا تحتاج إلى التغذية، تمامًا مثلنا.
وأشار العلماء إلى أن هذا الاختبار المنزلي ليس نهائيًا، لكنه يمثل مقياسًا لوقت العبور الذي يعطي في المتوسط نتائج مماثلة للمقاييس الأكثر تعقيدًا.