وقالت ماتفيينكو خلال تقديم كتاب يتحدث عن جرائم نظام كييف في اجتماع لمجلس الفيدرالية الروسي: "بالطبع سيأتي الوقت الذي ستتم فيه معاقبة كل المذنبين (من نظام كييف) بارتكاب جرائم وحشية وفقا لتشريعاتنا".
وبينت ماتفيينكو أن الكتاب يحتوي على حقائق محددة تؤكد "الطبيعة الإجرامية والإرهابية لنظام كييف" وجرائمه ضد المدنيين.
ووجهت ماتفيينكو كلمة إلى أعضاء المجلس، قالت فيها: "أطلب منكم أن تتعرفوا على هذه المواد الواقعية وتستخدموها بنشاط في عملكم عندما نتواصل مع زملائنا الأجانب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أكدت في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن إطلاق النارعلى المدنيين في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، هو فضيحة أخرى من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: "ارتكب مسلحون من التشكيلات المسلحة الأوكرانية، جريمة أخرى في قرية روسكويه بوريتشنويه، في مقاطعة كورسك، والتي حررتها القوات المسلحة الروسية، في الآونة الأخيرة".
وأضافت: "يجب أن يفهم العالم من الذي يرعاه الغربيون وما يرتكبه نظام كييف بأموال الغرب، بمئات المليارات من الدولارات واليورو، يرتكب نظام كييف جرائم حرب".
وصفت زاخاروفا هذه الجرائم بأنها دليل على "الروح النازية الإرهابية لنظام كييف، الذي ارتكب في عجزه العسكري والسياسي الشرير وسط الهزيمة في الجبهة، عملاً إجرامياً ضد المدنيين بكل معنى الكلمة".
وأكدت أنه سيتم محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المدنيين.
وقالت زاخاروفا: "نحن على ثقة من أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وفقا للقانون".