وقال فوتشيتش إنه أجرى محادثة هاتفية، بعد ظهر اليوم الجمعة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش خلالها تحسين حجم التجارة بين روسيا وصربيا.
وأضاف فوتشيتش: "لقد انتهيت للتو من محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين. أجرينا محادثة جيدة ومفيدة، بل وأجرؤ على القول إنها كانت ممتازة حول جميع القضايا المهمة في تعاوننا الثنائي. تحدثنا عن التعاون السياسي، وعن ضرورة استمرار اللجان الحكومية الدولية في العمل على تحسين حجم تجارتنا ومواصلة تطوير تعاوننا الاقتصادي".
وذكر فوتشيتش أنه ناقش أيضا تمديد اتفاقية توريد الغاز مع روسيا، وتابع قائلا من خلال حسابه على "إنستغرام" (تابع لشركة "ميتا" المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة): "تحدثنا عن كل ما هو ذو أهمية استثنائية بالنسبة لنا، أي (بدءًا) من التعاون مع السكك الحديدية الروسية، ولكن قبل كل شيء حول كيفية إبرام اتفاقية توريد الغاز بحلول 31 مايو، وكيفية حل مشكلة صناعة النفط في صربيا، مع الأخذ في الاعتبار العقوبات الأمريكية ضد هذه المؤسسة".
وأشار فوتشيتش إلى أنه ناقش مع بوتين أيضا، الضغوط ومحاولات الإطاحة برئيس جمهورية صرب البوسنة، ميلوراد دوديك.
وأضاف: "كانت إحدى القضايا الرئيسية هي الوضع في المنطقة. لقد نقلت له رسالة من رئيس جمهورية صرب البوسنة. يجب أن أقول إن الرئيس بوتين يفهم الوضع في المنطقة جيدًا، وهو يرى محاولات وخطوات الممثل الأعلى في جمهورية صرب البوسنة بهدف واحد، الإطاحة بميلوراد دوديك. لقد دعمت روسيا الاتحادية دائمًا اتفاقية "دايتون" للسلام، وبالطبع جمهورية صرب البوسنة".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا وصربيا اتفقتا على مواصلة التعاون لمنع الإضرار بالمصالح المشتركة في قطاع الطاقة في ظل العقوبات المفروضة على شركة صناعة النفط الصربية (المملوكة بنسبة 56.15% من قبل شركة "غازبروم").
يذكر أن الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على شركة صناعة النفط الصربية. ويطالبون بانسحاب الكيانات الروسية بشكل كامل من ملكية الشركة.