وفي هذا السياق، قال نائب عكار في البرلمان اللبناني، أحمد رستم: "إن أكثر من خمسة آلاف شخص نزحوا في الأيام الأخيرة من قرى وبلدات في الساحل السوري باتجاه مناطق عكار".
وقال: "إن هؤلاء النازحين توجّهوا إلى مناطق السهل في عكار ذات الغالبية العلوية، منها تل حميرة، والحيصة، والمسعودية، والريحانية، والسمّاقية، في حين توجّه قسم آخر من هؤلاء إلى منطقة جبل محسن في طرابلس".
وأوضح مختار البلدة علي العلي لـ"العربية.نت والحدث.نت" "أن أكثر من 700 نازح أكثريتهم سوريون لجأوا إلى البلدة هرباً من المواجهات، وتوزّعوا على منازل البلدة، بحيث بات كل بيت في حكر الضاهري يستضيف أكثر من عائلة نازحة".
وكانت وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة، قد قالت خلال عملياتها لملاحقة "فلول النظام" إن "انتهاكات وتجاوزات سجلت في عدة قرى وبلدات بحق المدنيين، تقف وراءها مجموعات غير منضبطة، حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع وإحالة كل من خالف التعليمات إلى المحكمة العسكرية".