وذكرت وسائل الإعلام أن الصين أوقفت صادراتها من مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، مما يهدد بقطع إمدادات المكونات الحيوية لصناعات السيارات والفضاء وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الصين "أوقفت شحنات المغناطيس في العديد من الموانئ الصينية، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الصينية على تطوير نظام تنظيمي جديد. بمجرد تطبيقه، قد يؤدي النظام الجديد إلى قطع الإمدادات بشكل دائم عن بعض الشركات، بما في ذلك شركات الدفاع الأمريكية".
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" التي نقلت الخبر إلى أن مغناطيسيات الأرض النادرة تشكل حصة صغيرة من إجمالي صادرات الصين إلى الولايات المتحدة ودول أخرى.
"وبالتالي، فإن انقطاع الإمدادات يسبب ضررا اقتصاديا ضئيلا للصين مع الاحتفاظ بإمكانية حدوث عواقب كبيرة على الولايات المتحدة ودول أخرى"، ووفقا للصحيفة الأمريكية.
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى في الثاني من أبريل/نيسان الجاري. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم الجمركية 10%. لكن معظم البلدان ستواجه معدلات أعلى، والتي أوضح مكتب الممثل التجاري الأمريكي أنها تم حسابها على أساس العجز التجاري الأمريكي مع بلد معين بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية هي يونغ تشيان، في إفادة صحفية إن الصين لن تقبل أبدا الضغوط والترهيب من جانب الولايات المتحدة وستتخذ إجراءات حازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.