وفيما يلي أبرز الحوادث التي جرت خلال الأيام الأربعة الأخيرة، والتي انسحبت على عدد من المحافظات السورية، التي تعاني من تصاعد عمليات القتل والانتهاكات بحق المدنيين لأسباب يتعلق بعضها بالمواقف السياسية وأخرى اجتماعية أو لدوافع اقتصادية، في واقع يثير حالة من الذعر والقلق بين الأهالي.
من جهته، استنكر محافظ دمشق ماهر مروان، الهجوم الذي وقع في ملهى "الكروان"، مؤكدًا "ضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في البلاد وعدم مخالفتها"، وشدد على أن "المحافظة لن تتهاون في محاسبة العابثين بأمن المدينة، وتسعى جاهدة للحفاظ على الأمن والسلامة العامة للمواطنين، وضبط المخالفات غير القانونية".
وأشار موقع "مكتب إعزاز الإعلامي" إلى أن "إدارة الأمن العام وجهاز الشرطة في المدينة باشرا بفتح تحقيقات في الحادثة".
وفي محافظة حماة وسط البلاد، أفاد ناشطون بمقتل مواطن يعمل سائقا لحافلة نقل للركاب، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، أثناء وجوده في "ساحة السرافيس" بمدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، أمس الثلاثاء، فيما لاذ المسلحون بالفرار، دون معرفة الجهة المسؤولة عن الجريمة.
إلى الساحل السوري، تعيد حوادث الانفلات الأمني إنتاج نفسها، حيث ذكرت حسابات التواصل الاجتماعي المحلية، أن "مسلحين نفذوا عملية إعدام ميدانية بحق 4 مدنيين كانوا يعلمون في أراضيهم الزراعية في قرية عين الجوزة بريف اللاذقية".
كما ذكرت وسائل إعلام سورية أن "سكان بلدة قرفيص في ريف اللاذقية، ناشدوا الدولة السورية التدخل في ضبط تصرفات الفصيل الأجنبي المتمركز في البلدة، نتيجة تزايد عمليات الترهيب التي تستهدف الأهالي الآمنين".
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "وزيري الدفاع المهندس مرهف أبو قصرة، والداخلية أنس خطاب، بحثا خلال لقائهما، أمس الثلاثاء، آليات العمل المشتركة بين الوزارتين، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الأهلي، وتحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق".