وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أنه "على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، لم توقف القوات المسلحة الأوكرانية عملياتها العسكرية ضد القوات الروسية. قاموا بأربع محاولات لاختراق الحدود الدولية لروسيا الاتحادية في مقاطعتي كورسك وبيلغورود، بالإضافة إلى 15 هجومًا واستطلاعًا واحدًا في مناطق نوفوغوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وليبوفوي، وريدكودوب، ودزيرجينسك، ورومانوفكا، ونوفولينوفكا، وميروليوبوفكا، وأوليانوفكا، وإليزافيتوفكا، وترويتسكوي، وأليكسييفكا، ونوفواليكساندروفكا، وفيسيلوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه "على طول خط التماس القتالي بأكمله، نفذت الوحدات الأوكرانية 1455 هجومًا باستخدام المدفعية، والدبابات، وقذائف الهاون، و23 منها باستخدام راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق. كما تم تسجيل 3502 غارة جوية للطائرات المسيرة، بإجمالي 5026 خرقا لوقف إطلاق النار".
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الروسي يرد بالمثل على الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية، وستواصل التصرف وفقًا للوضع الحالي، والرد على جميع التعديات الإجرامية لنظام كييف.
وبموجب قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة في روسيا الاتحادية، المبني على الاعتبارات الإنسانية، خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر، واعتبارًا من منتصف ليل 7-8 مايو/ أيار، أوقفت جميع مجموعات القوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة العمليات القتالية تمامًا، وبقيت في الخطوط والمواقع التي سيطرت سابقًا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن القوات المسلحة الروسية تلتزم بوقف إطلاق النار بشكل صارم. ويشمل عدم تنفيذ أي ضربات جوية أو صاروخية أو مدفعية أو باستخدام الطائرات دون طيار.