وقال بيسكوف للصحفيين: "الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها، الخميس المقبل، في إسطنبول".
وأضاف بيسكوف أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى
الرئيس بوتين، ذلك ضروريا.
وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا ولا يمكنها أن تدّعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: "أقترح عليكم مجددًا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه، فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، وذلك دون أي شروط مسبقة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه سيناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية إجراء هذه المفاوضات في إسطنبول، مؤكدًا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس التركي في تسهيل المفاوضات بين الجانبين.
وأشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تبدأ، في 15 مايو الجاري، في مدينة إسطنبول، داعيًا إلى إجراء مفاوضات بناءة بين الجانبين.
في السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال تصعيد الصراع و"الحفر المتهور للخنادق"، بل من خلال التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وتتوسط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار أُجريت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في الرياض، في 18 فبراير/ شباط الماضي، حيث اتفقت موسكو وواشنطن على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون، وإزالة القيود على عمل سفارتي البلدين.