وقال ويتكوف إنه ناقش التسوية في أوكرانيا، ليس فقط مع موسكو وكييف، بل أيضا مع مستشاري الأمن القومي في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وأضاف ويتكوف، في مقابلة مع موقع "بريتبارت"، أنه "لن يكون هناك اتفاق من دون موافقة الرئيس بوتين".
وأكد ويتكوف أن المواضيع الرئيسية في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، هي قضية المناطق التي ضمتها روسية، ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية واستخدام كييف لنهر "دنيبر"، ووصول أوكرانيا إلى البحر الأسود، وقال: "أعتقد أن القضايا الرئيسية... هي المناطق، ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية، وكيف سيتمكن الأوكرانيون من استخدام نهر دنيبر والوصول إلى البحر".
وأشار ويتكوف أيضًا إلى أن "قضية محطة زابوروجيه للطاقة النووية مهمة للغاية في هذه المناقشات نظرًا لكمية الكهرباء التي يمكنها إنتاجها".
وتتوسط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار أُجريت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في الرياض، في 18 فبراير/ شباط الماضي، حيث اتفقت موسكو وواشنطن على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون، وإزالة القيود على عمل سفارتي البلدين.
واستضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس/ آذار الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات، أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.