تصريحات إعلامية
وأشار النايل، إلى أن "هذه الفعاليات السياسية والعسكرية في العراق يرتبط بقاؤها ووجودها بوجود القوات الأمريكية داخل العراق، وهذه الحقيقة ولاسيما أن هذه الفعاليات لم تستطع كسب دعم الشعب العراقي إنما العكس، فإن الشعب العراقي ينتظر فرصة محاسبتها والإطاحة بها".
قوات احتلال
وقال النايل: "نؤكد أننا لسنا بحاجة إلى القوات الأمريكية والتحالف، فهم لم يقدموا أي حلول ولم تمنع أي ظلم أو انتهاك تعرض له الشعب العراقي سواء بالقتل خارج القضاء كما حدث للمتظاهرين بانتفاضة تشرين، أو بتهجير المواطنين والاستيلاء على أراضيهم كما حدث لسكان جرف الصخر فضلا عن التعذيب في المعتقلات الحكومية".
أمريكا والفوضى
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك": "لذلك نُؤكد على أن العراق لا يحتاج إلى بقاء قوات التحالف الآن كما لم يحتاجها من قبل، إذا ما أعاد بناء أجهزته الأمنية وجيشه الذي ساهمت في حلهما أمريكا بعد احتلال العراق، كذلك لنفس أسباب الفوضى الخلاقة التي تحدثنا عنها لخلق حالة سياسية أقتصادية تتماشى مع وضعها في التمدد والانتشار والسيطرة على العراق من جهة، والمنطقة برمتها من جهة ثانية مُستغلة موقع العراق".
الجيش العراقي
مخطط كبير
وأضاف في حديث سابق لـ"سبوتنيك": "لأن ظروف المنطقة غير مستقرة وتحاول إسرائيل أن تزج بالعراق ودول المنطقة بمعركة طويلة وهي معركة إقليمية أو شبه معركة عالمية ثالثة، هناك تحفظات من العديد من الدول حتى على مستوى إيران وحزب الله ومحور فصائل المقاومة، وجميعهم حاولوا امتصاص تلك الخطط الأمريكية-الإسرائيلية بشكل أكثر هدوء لأننا لا نريد أن نزج بالمنطقة لتصعيد أكبر، فكلما كان هناك عدم استقرار أمني داخل العراق كلما كانت هناك مبررات أكبر لوجود قوات أجنبية وهذا ما ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية".