وقال ريابكوف للصحفيين، إن موسكو ستسعى للحصول على ردّ أوضح من واشنطن على مقترحاتها باستئناف حركة النقل الجوي وإعادة الممتلكات الدبلوماسية.
وأضاف ريابكوف: "هناك تحرك في القضايا الثنائية، ونعمل على زيادة وتيرتها وكثافتها. تقترب الجولة الثالثة من المشاورات الثنائية حول القضايا المثيرة للتوتر. لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن موعد محدد، لكنني آمل أن تعقد الجولة قريبًا جدًا".
وتابع نائب الوزير: "هناك مجموعة واسعة من القضايا. أكثر صعوبة وأسهل، على الرغم من أنه لا توجد قضايا سهلة في العلاقات مع الولايات المتحدة من حيث المبدأ. ولكن بالمقارنة، من الناحية النسبية، من الأسهل التعامل مع التأشيرات من استئناف حركة النقل الجوي المباشر".
وبحسب قوله، فإن وجود صعوبات "لا يضعف روسيا بأي حال من الأحوال". وتابع ريابكوف: "الصعوبات، على العكس من ذلك، لا تزيدنا إلا تعبئة. سنسعى إلى الحصول على رد أوضح من الأمريكيين على مقترحاتنا في هذا المجال، وعلى المقترحات الواردة في "خارطة الطريق" المقدمة لهم بشأن القضية المعقدة أيضًا المتمثلة في إعادة الممتلكات الدبلوماسية المصادرة بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة".
وذكر ريابكوف أن روسيا والولايات المتحدة تجريان مناقشات حول قضايا تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، وتابع قائلاً:
"الاتجاه الثالث للمحادثات هو القضايا الدولية. هناك مواضيع رئيسية هنا، الشرق الأوسط بالطبع. مناقشات حول القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
وأشار إلى أنه بعد كل مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي ودونالد ترامب، تصدر تعليمات بشأن مجالات العمل المحددة.
ومن بين هذه القضايا، بالإضافة إلى القضايا الثنائية والشرق الأوسط، "زيادة مسؤولية شركائنا في الخارج، وخاصةً الولايات المتحدة، من منظور التأثير على كييف من أجل التوصل إلى تسوية، مع مراعاة التغييرات الجارية على أرض الواقع، ومراعاة المبادئ التوجيهية الأساسية التي وضعها الرئيس، والتي تنعكس في المذكرة المسلّمة إلى الجانب الأوكراني في إسطنبول".
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة عادت إلى طبيعتها.
وأشارت زاخاروفا تعليقا على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أنها ليست مسألة سهلة، لكنها تسير على عدة مسارات، وعلى وجه الخصوص، يجري العمل بشكل محدد على تحسين عمل السفارات.