وأكد أن "خسائر الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية اقتصرت على الماديات"، مشيرًا إلى "إصابة مدنيين بجروح طفيفة و8 من عناصر الدفاع المدني"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا".
انتشار أوسع: الحرائق تصل إلى ريف اللاذقية
استجابة إقليمية: دعم من تركيا والأردن ولبنان
أكثر من 140 ألف دونم التهمتها النيران
رئة سوريا تحترق
غابات الفرنلق.. الرئة الخضراء المهددة
حيث تغطي الغابة أشجار حراجية كثيفة، من أبرزها الصنوبر البروتي والسنديان، إلى جانب أنواع أخرى كالدلب المشرقي، والأرز (الشوح)، والقطلب، والعرعر. ويقدر عدد الأنواع النباتية في الغابة بأكثر من 200 نوع، ما يجعلها واحدة من أغنى الغابات بالتنوع النباتي في سوريا بل وفي الوطن العربي بأسره.
وتمتاز الفرنلق بأهمية تراثية وطبية خاصة، حيث تحتوي على عشرات النباتات والأعشاب التي استخدمها السكان المحليون عبر الأجيال في التداوي الشعبي، حتى وصفت بأنها "صيدلية طبيعية". وقد وثقت المسوحات العلمية وجود 69 نوعا من النباتات الطبية والعطرية ضمن نطاق الغابة، إلى جانب رصد أنواع نادرة عدة من أزهار الأوركيد البري، المدرجة على قوائم الحماية الدولية مثل اتفاقية "سايتس ".
تشجير ما بعد الكارثة
كم من الوقت يحتاج الغطاء النباتي للتعافي؟
بحسب الخالد: "تعتمد مدة تعافي الغابات على نوع النباتات وشدة الضرر، إذ يمكن للأعشاب القصيرة والنباتات البرية أن تتجدد خلال 1–3 سنوات إذا توفرت ظروف الرطوبة والبيئة المناسبة. أما الشجيرات المتوسطة فتستغرق من 5–10 سنوات، في حين تحتاج الأشجار الغابية مثل السنديان والصنوبر إلى 15–30 سنة".
الأمم المتحدة تدخل على خط النار
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عبد المولى، قوله، اليوم الاثنين: "تجري فرق الأمم المتحدة على الأرض تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة"، معربًا عن "استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبل الدعم الفوري وطويل الأمد".