ونقلت وسائل الإعلام التركية عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: "طلبت القيادة السورية رسمياً المساعدة من تركيا لتعزيز قدراتها الدفاعية ومحاربة جميع الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية (الإرهابي والمحظور في روسيا)".
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية التي نقلت الخبر عن وزارة الدفاع التركية أنه "بناء على هذا الطلب، نواصل العمل على توفير التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز الإمكانات الدفاعية للجمهورية العربية السورية".
وأكدت وزارة الدفاع التركية أن الهدف الرئيسي لأنقرة هو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في محافظة السويداء جنوبي البلاد، في 13 يوليو/ تموز الجاري، واستمرت لأيام عدة، بين مسلحين محليين وقبائل بدوية موالية للحكومة، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين.
وفي 16 يوليو/تموز، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية مبنى هيئة الأركان العامة والقصر الرئاسي في دمشق بذريعة حماية الطائفة الدرزية، على الرغم من تصريح السلطات السورية بشأن إدخال قوات إلى السويداء.
وذكرت قناة "تي آر تي" التركية، نقلًا عن وزارة الدفاع، أن "الهجمات الإسرائيلية المكثفة على سوريا مؤخرا أدت إلى تفاقم التوترات بين الحكومة السورية والطائفة الدرزية"، داعية "قوات سوريا الديمقراطية" إلى الالتزام بشكل ملموس بالاتفاق الذي توصلت إليه مع الحكومة السورية.
وتدخلت الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إنهاء القتال الذي اندلع بين مسلحي العشائر البدوية والفصائل الدرزية، في 13 يوليو / تموز الجاري.