راديو

موسكو: استفزاز بحر البلطيق يهدف لتعطيل المحادثات مع أمريكا... ترامب يتهم "حماس" بأنها لا تريد اتفاقا

كشف مساعد الرئيس الروسي ورئيس الهيئة البحرية، نيكولاي باتروشيف، أمس الجمعة، أن بريطانيا حاولت استغلال الاستفزاز العسكري في بحر البلطيق لتعطيل المحادثات بين موسكو وواشنطن، ودفع الولايات المتحدة إلى مواصلة دعمها العسكري الكامل لأوكرانيا.
Sputnik

مساعد الرئيس الروسي يؤكد أن الاستفزاز في بحر البلطيق يهدف لتعطيل المحادثات الروسية الأمريكية

وقال باتروشيف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن "الحديث يجري حاليًا عن محاولة من جانب إنجلترا لإثارة خلاف بين أكبر قوتين نوويتين، بهدف تعطيل العملية التفاوضية الروسية الأمريكية، وإقناع واشنطن بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية الكاملة لنظام كييف".

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني، ذيب القراله، إن الاستفزازت الأوروبية لروسيا مرتبطة بالموقف العسكري وتطورات الميدان، مبينا أنه كلما استشعر الغرب ميل كفة الميزان لروسيا، فإن هذا يجعل أوروبا تبحث عن وسائل أخرى لفتح جبهات جديدة.

وذكر أن الاستفزازات الغربية المتنوعة في بحر البلطيق تهدف إلى إشغال روسيا بأكثر من جبهة، والتأثير على العلاقة الروسية الأمريكية التي تسير في الاتجاه الصحيح من خلال المباحثات المتتالية، مبينا أن واشنطن لا ترغب في التصعيد خلال هذا الوقت، لكن على المدى البعيد لا تختلف سياسة الإدارة الأمريكية عن حلف الناتو الذي تقوده.

ترامب يؤكد أن "حماس" لا تريد اتفاقا وإسرائيل تدرس خيارات لإعادة الرهائن

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حركة حماس بأنها لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريحات، أمس الجمعة، إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، معربا عن اعتقاده أنها تريد أن تموت"، حسب قوله.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله.

في هذا الصدد، قال الدكتور أيمن يوسف، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، إن الموقف الأمريكي منحاز لإسرائيل، وهو ما يمنح إسرائيل مساحة كبيرة لمزيد من التصعيد العسكري داخل القطاع.

وأضاف إن أحد الخيارات التي يتحدث عنها ترامب في هذه المرحلة هي استمرار الإبادة الجماعية، وبدء عمليات عسكرية في مناطق أخرى في القطاع، حيث يجري الحديث عن عملية عسكرية كبرى في مناطق وسط القطاع من دير البلح النصيرات إلى المغازي إلى البريج، بعد أن كان التركيز الإسرائيلي على شمال وجنوب القطاع.

اتفاق سوري فرنسي أمريكي على العمل لضمان إنجاح العملية الانتقالية في سوريا

أكد بيان مشترك للاجتماع السوري الفرنسي الأمريكي، الذي استضافته باريس، أمس الجمعة، على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب.
شارك في اللقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وشدد البيان على دعم جهود سوريا في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق الحكومة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي تم توقيعه في مارس/ أذار الماضي.
في هذا الإطار، قال الكاتب والباحث السياسي، أحمد خطاب، إن هناك عدة أبعاد للبيان الثلاثي بين سوريا وفرنسا والولايات المتحدة خاصة لجهة دمشق، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش الترتيبات الأمنية في الجنوب السوري.
وذكر أن الإدارة السورية لن تقوم بشكل منفرد بتطبيع العلاقة مع إسرائيل إلا بحضور عربي شامل وبموافقة عربية شاملة، لافتا إلى أن دمشق لن تضع كل الأوراق مع جانب واحد حتى لا تخسر سوريا مع التقارب مع دولة على حساب باقي الدول.
وعن الضمانات التي يقدمها الغرب وواشنطن لمواجهة التهديدات الأمنية الإسرائيلية، أشار إلى المقترح الأمريكي بمنطقة منزوعة السلاح من الطرفين في الجنوب وأن يحصر السلاح بيد الدولة السورية.

تايلاند ترحب "من حيث المبدأ" بمقترح ماليزي لتسوية النزاع مع كمبوديا

أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، أمس الجمعة، أن حكومتها وافقت "من حيث المبدأ" على مقترح تقدم به أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي ورئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) للعام 2025، لوقف إطلاق النار في النزاع الحدودي مع كمبوديا، مؤكدة أنها ستبحث المقترح.
وأضافت في بيان أن "القوات الكمبودية واصلت هجماتها العشوائية على الأراضي التايلاندية طوال اليوم، ما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين".
في هذا الصدد، يرى الأكاديمي في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، شرف الدين أشرف، أن النزاع بين كمبوديا وتايلاند تاريخي ويؤثر على المنطقة بشكل كامل.
ولفت إلى أن الاشتباكات المتزايدة واستخدام أنواع السلاح المختلفة جعلت ماليزيا تتقدم بمبادرة، بما أنها رئيس منظمة آسيان، مما يضع المنظمة في اختبار غير مسبوق، حيث لم تشهد حربا بين أعضائها سابقا، في ظل الاتهامات المتبادلة بين الدولتين حتى مع تصدير الموافقة على المقترح الماليزي.

القيادة السورية تعمل على خطة خفية لإعادة هيكلة الاقتصاد

ذكرت تقارير إعلامية أن القيادة السورية الجديدة تعمل سرا على إعادة هيكلة الاقتصاد المثقل بأعباء الفساد والعقوبات، التي ظلت مفروضة لسنوات على دمشق.
وأضاف تقرير أن الحكومة السورية لم تعلن للرأي العام السوري عن اللجنة التي تشرف على عمليات هيكلة الاقتصاد.

في هذا الموضوع، قال الدكتور عبدالمنعم الحلبي، الخبير الاقتصادي السوري، إن ما تقوم به الحكومة السورية حاليا من إعادة هيكلة الاقتصاد السوري هي عملية مؤقتة، وقصيرة الأجل.

وأضاف أن هذه الخطة علاجية ومحاولة في إطار الوصول إلى أكبر كمية ممكنة من الأموال، وتحويلها إلى الصندوق السيادي الذي تم تأسيسيه ومن ثم إعادة استثمارها ضمن آلية شفافة بصورة رسمية.
مناقشة