وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الاتهامات الأمريكية جزء من التهرب من المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه دعم الكيان الصهيوني، الذي تسبب بمقتل أكثر من 60 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب الحصار المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في إسكتلندا: "لقد دمرنا إمكاناتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد. إذا فعلوا ذلك، فسندمرها أسرع مما تتخيلون. سيتعين علينا القيام بذلك. سنفعل ذلك بسعادة وعلنية وفرح. إيران ترسل إشارات سيئة. أقول لكم، بالنسبة لدولة دُمرت للتو، إنهم يرسلون إشارات سيئة للغاية، وإشارات سيئة للغاية، ويجب ألا يفعلوا ذلك".
بدورها، رفضت إيران هذه الاتهامات، وردّت بهجماتها الخاصة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته ، مؤكدةً أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر.