وقال وزير الخارجية الروسي: "نعول على مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية-العربية الأولى، المزمع عقدها في 15 تشرين الأول/ أكتوبر في روسيا".
وأضاف لافروف: "نحن نتابع باهتمام عمليات المرحلة الانتقالية الجارية في سوريا. ونتمنى بصدق أن يتغلب الشعب السوري، الذي تربطنا به صداقة راسخة، على جميع التحديات القائمة وأن يعود الوضع إلى طبيعته بالكامل".
وبدوره، قال الشيباني: "الفترة الحالية مليئة بالتحديات والتهديدات المختلفة، لكنها أيضا فرصة لبناء سوريا موحدة وقوية. وبالطبع، نحن مهتمون بوجود روسيا معنا في هذا المسار".
وأشار الشيباني إلى أن السلطات السورية تعمل حاليا على التغلب على التحديات المرتبطة بالأحداث الأخيرة في البلاد والوضع في المنطقة.
ويعد هذا أول اجتماع رسمي للوزيرين في العاصمة الروسية، منذ رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تخلى عن منصبه وغادر سوريا، وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.