وأشار الحاج إلى "الشاهد الجنائزي" الذي يمثل شخصا من مملكة قتبان، ويرجع تاريخ الحجر المنحوت عليه إلى القرن الثالث إلى الثاني قبل الميلاد، وهو من القطع الأثرية اليمنية المهربة خلال خمسينيات القرن الماضي"، وتابع: "هذه القطع الأثرية سواء كان هذا الشاهد أو غيره من القطع الأثرية اليمنية المهربة أو التي لا زالت موجودة كالمعالم والمدن الأثرية، هي جزء من ذاكرة اليمن وهويته الوطنية الأصيلة".
وبين الحاج أن "المتاحف الأوروبية المكتظة بالقطع الأثرية، لا تهتم إذا كانت هذه الاَثار يمنية أو مصرية أو بابلية أو غيرها، وإنما تكتفي بالاستحواذ على الآثار العربية القديمة المصرية واليمنية والسورية والعراقية "، وأضاف: "طالما أن هذه القطع الأثرية وصلت إليها بطرق غير شرعية، أو غير مسجلة، بمعنى أن هذه القطع العثرية وصلت إليها مبكرا أو لاحقا دون أن يكون هناك تسجيل لهذه القطع الأثرية وتوثيقها مسبقا، فإن أمر استعادتها بالنسبة لهذه المتاحف يحتاج للوقت ولاتخاذ خطوات وتقديم أدلة كثيرة، وفي هذا الوقت تستفيد هذه المتاحف من عرض الاَثار للجمهور، وكسب الزخم والعائد الاقتصادي".