وشدد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي نغوين فو ترونغ، في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، على أن "الوضع في غزة، يستخدم كورقة سياسية للمساومة".
ووجّه الرئيس المصري، نداء للرأي العام العالمي بأن "الوضع في قطاع غزة، يُستخدم كورقة سياسية للمساومة"، منتقدًا عجز المجتمع الدولي.
كما أكد السيسي أن "التاريخ سيتوقف كثيرا وسيحاسب ويحاكم دولًا كثيرة على موقفها في الحرب على غزة"، وأن "الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلا".
وفي سياق متصل، أكد الجيش المصري، الأحد الماضي، إسقاطه لمساعدات إنسانية على مناطق يصعب الوصول إليها في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية غريب عبد الحافظ، أن بلاده تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
ونشر عبد الحافظ، بيانا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "أقلعت تسع طائرات نقل عسكرية من مصر، على مدار الثلاثة أيام الماضية، محملة بعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي على المناطق، التي يصعب الوصول إليها برا بقطاع غزة".
وأكد المسؤول العسكري المصري أن "ذلك جاء تزامنا مع الجهود المصرية لاستمرار تدفق شاحنات المساعدات برا إلى قطاع غزة".
وأشار غريب عبد الحافظ، إلى أن ذلك يأتي "استمرارا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وفي ضوء الدور المصري لمساندة سكان قطاع غزة ومحاولة بث الأمل فى نفوسهم رغم الأوضاع الإنسانية المتردية".
وكان الجيش المصري، قد أعلن الأربعاء الماضي، أن 4 طائرات نقل عسكرية توجهت نحو قطاع غزة، بهدف إسقاط أطنان من المساعدات الغذائية والإنسانية على القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لأسوأ الأزمات الإنسانية، إذ يعاني سكان القطاع من مجاعة قاسية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل، منذ أشهر، جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة بالقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 61 ألفا و20 قتيلا، وارتفاع عدد المصابين إلى 150 ألفا و671 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.