وأضاف الخبير: "يمكن تقييم الرئيس دونالد ترامب بطرق مختلفة، لكن هناك أمر واحد لا جدال فيه، إنه من مؤيدي السياسة الواقعية".
وأوضح فارغا: "أولئك الذين يصرون على عضوية أوكرانيا في الناتو، هدفهم خلق ظروف طويلة الأمد للصراع حول روسيا وبين روسيا وأوروبا. ليس من قبيل الصدفة أن العقوبات الأوروبية كانت تهدف إلى عزل روسيا عن أوروبا في مجالات النقل والتجارة والطاقة. إذا تمكنت موسكو وواشنطن، نتيجة هذا اللقاء، من تطوير العلاقات الثنائية دون التركيز المطلق على الحرب في أوكرانيا، وانطلاقًا من الأسباب التي أدت إلى الحرب، فإنه يمكن إنهاء هذه الحرب أخيرا".
ورغم تعدد الملفات المنتظر مناقشتها بين الرئيسين وفي مقدمتها الملف الأوكراني، فمن المتوقع أن تكون قضايا الشرق الأوسط من بين التفاهمات المحتملة، خاصة في ظل تقاطع المصالح للبلدين بالمنطقة، وتأثير الأزمة الأوكرانية على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن القضية الفلسطينية، التي تمثل محور التوترات في المنطقة.