وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام مجهول بعرض 50 يورو مقابل كل بطاقة اقتراع لصالح المرشح الأول في قائمة حزب "العمل والتضامن" الحاكم (PAS)، و20 يورو لكل ناخب يتم إحضاره.
وعشية الانتخابات، أجرت وزارة الداخلية ما يقارب 580 عملية تفتيش واعتقال عشرات من ممثلي المعارضة، وكان إغلاق المطابع وانقطاع التيار الكهربائي عنها ومصادرة منشورات الحملات الانتخابية مجرد أمثلة على الضغط العنيف الذي مورس على مرشحي المعارضة.
كما استبعد الحزب الجمهوري "قلب مولدوفا"، بقيادة إيرينا فلاخ، من السباق الانتخابي بقرار من لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا قبل يومين من التصويت، مما أدى إلى إلغاء اللجنة تسجيل أعضاء الحزب في قائمة الكتلة الوطنية.
وطلب من الكتلة الوطنية، المنافس الرئيسي للحزب الحاكم، تحديث قائمة مرشحيها خلال 24 ساعة، أما حزب "مولدوفا العظمى"، الذي استُبعد من الانتخابات، فقد استأنف قرار لجنة الانتخابات المركزية باستبعاده، حيث حددت جلسة استماع في محكمة الاستئناف في مولدوفا الساعة التاسعة صباح يوم 28 سبتمبر/أيلول. وقد أُجلت جلسة المحكمة يوم الانتخابات عمدا لإلغاء جميع الأصوات التي أُدلي بها سابقا للحزب (خلال تسع ساعات).
قلصت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا مشاركة الناخبين في بريدنيستروفيه، ولم تطبع سوى 20 ألف بطاقة اقتراع لسكان المنطقة البالغ عددهم 362 ألف نسمة، ولم يفتح سوى 12 مركز اقتراع، وشددت مراقبة الشرطة، وأخر المنظمون عملية التصويت عمدا (كان هناك 41 مركز اقتراع في انتخابات 2021).
وفي مولدوفا، تم نشر رسائل وإشاعات حول تفجيرات فقط في المراكز الترانسنيسترية، حيث نقلت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا المراكز الانتخابية لسكان الضفة اليسرى لنهر الدنيستر إلى "مواقع احتياطية" قبل ساعة ونصف من انتهاء التصويت، وتم إغلاق الجسور لمنع الوصول إلى الانتخابات، تم الإعلان عن أعمال إصلاح في جميع الجسور.
وأصدرت وزارة خارجية بريدنيستروفيه بيانا رسميا دفاعا عن حقوق سكان بريدنيستروفيه، مقرة بتقييد حقوقهم الانتخابية.
أما من ناحية التوازن في عدد المراكز الانتخابية، فتم فتح نحو 301 مركز اقتراع لسكان مولدوفا الأوروبيين الذين يقدَر عددهم بـ 600,000 إلى 750,000 نسمة، أما بالنسبة لسكان مولدوفا بريدنيستروفيه، فلم يفتح سوى 12 مركز اقتراع في بريدنيستروفيه. وفي روسيا، فتح مركزي اقتراع لـ 250,000 ناخب، وطبعت 10,000 بطاقة اقتراع، ولم يتمكن سوى 4,000 ناخب من التصويت.
بيانات انتخابية تظهر هزيمة حزب "العمل والتضامن" (PAS) في مولدوفا
الكتلة الوطنية: 278 – 32%
الكتلة الوطنية: 419 – 59%.
الكتلة الوطنية: 451 – 36%.
الكتلة الوطنية: 750 – 68%
الكتلة الوطنية: 750 – 80%.
وشهدت مقار التصويت في الانتخابات المولدوفية المنتشرة في أوروبا، مخالفات متعددة، وأوضحت "سبوتنيك مولدوفا"، أن تقارير واردة من رومانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، تشير إلى منع المراقبين من دخول المقار الانتخابية، ورفض منحهم الاعتماد، كما تعذر على ممثل في ألمانيا الوصول إلى صناديق الاقتراع، منذ صباح يوم الأحد.
وأضافت الوكالة أن مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت قيام مجهول بعرض 50 يورو مقابل كل بطاقة اقتراع لصالح المرشح الأول في قائمة حزب "العمل والتضامن" (PAS)، و20 يورو لكل ناخب يتم إحضاره.