وأضافت: "آمل أن يتوصل البرلمان المولدوفي الجديد والحكومة، التي ستُشكل بعد الانتخابات إلى استنتاجات صحيحة، وألا يتصرفا بطرق تقوّض مصالح شعبهما ومستقبله".
وأضافت: "انسحبت أحزاب وحركات المعارضة بشكل جماعي من السباق الانتخابي، في 19 يوليو (تموز الماضي)، منعت كتلة "النصر" من التسجيل، وفي أغسطس (آب الماضي)، منعت 4 من أحزابها التأسيسية من التسجيل أيضًا، وفي 26 سبتمبر (أيلول الجاري)، مُنع حزب "قلب مولدوفا" التابع للكتلة الانتخابية الوطنية، من المشاركة في الانتخابات. وفي 28 سبتمبر، يوم الانتخابات نفسه، لقي حزب "مولدوفا الكبرى" مصيرا مشابها، حيث أُعلنت الأصوات التي حصل عليها باطلة. وهمش العديد من مؤيدي هذه المجموعات السياسية".
وأردفت: "لم يكن هناك سوى مركزي اقتراع مفتوحين لآلاف المولدوفيين المقيمين في روسيا، وفي موسكو وحدها، بينما كان هناك 280 مركز اقتراع في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، وغالبًا ما كانت نصف فارغة".