وعلى أرض معرض بغداد الدولي، اُفتتحت فعاليات أسبوع الصناعة العراقية، بمشاركة واسعة لشركات محلية وأجنبية تمثل القطاعين العام والخاص، في تظاهرة اقتصادية تستمر حتى 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتقدمها الشركات الروسية إلى جانب عدد من الشركات العالمية.
100 فرصة استثمارية مطروحة للاستثمار
وقال بتال: "أنجزت الوزارة عقودًا مع عدد من الدول والشركات في مجال الفوسفات، فضلًا عن توقيع عقود مع شركات قيد التأسيس"، وأضاف: "عملت الوزارة على تخصيص مناطق صناعية جديدة"، مؤكدًا أن "المدن الصناعية المتكاملة تعدّ الحل الأمثل لدعم الصناعيين، لما توفره من بنية تحتية وخدمات تقلل من الآثار البيئية وتحقق فوائد اقتصادية متعددة".
التعاون الصناعي مع روسيا فرصة
وأوضح المقدادي أن "روسيا بلد غني بالموارد الطبيعية والمعادن، ولها تاريخ طويل في الصناعات الكبرى كصناعة الطائرات والحديد والصلب والإسمنت"، مبينًا أن "هذه المجالات يمكن أن تسهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد العراقي والنهوض بالصناعة المحلية".
واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2024، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال زيارته إلى موسكو، حيث شارك الأخير في فعاليات "الأسبوع الروسي للطاقة".
وأضاف الحاج، في حديث لـ"سبوتنيك": "تلقينا دعوة للمشاركة في معرض روسيا المقرر إقامته في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل"، مشيرًا إلى أن "هذه المشاركة ستسهم في تعريف المستهلك الروسي بالمنتجات العراقية، وفي المقابل فتح المجال لعرض المنتجات الروسية في الأسواق العراقية والعربية".
وفي العام الماضي، أكد تقرير صادر عن مركز "بريماكوف" للتعاون السياسي الخارجي في موسكو، أن "ملفي الطاقة والعمليات اللوجستية يحتلان حاليًا صدارة الأجندة المشتركة بين روسيا والعراق".
وأضاف: "التجربة الصينية في مجال السيارات، خصوصا من خلال شركة "بي واي دي" الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تمثل نقلة نوعية عالمية، حيث أصبحت الشركة الأولى عالميا في حجم المبيعات، لما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة وصناعة مختلفة تماما عن باقي شركات السيارات".