وقال بوتين خلال حفل توزيع جوائز مطوري "بوريفيستنيك" و"بوسيدون": "أود أن أشكركم، وجميع الفرق العلمية والإنتاجية والعمالية، عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين شاركوا في ابتكار هذا السلاح القوي والفعال والفريد من نوعه".
النتيجة التي حققتموها، دون مبالغة، ذات أهمية تاريخية لشعبنا. فهي تضمن الأمن والتكافؤ الاستراتيجي لعقود قادمة، بل للقرن الحادي والعشرين بأكمله.
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي
وأكد بوتين أن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد.
ولفت بوتين إلى أن "مبادئ التشغيل والخوارزميات الجديدة لـ"بوسيدون" ستحدث تأثيرًا كبيرا في تحسين المركبات المسيرة"، مؤكدا أن سرعة "بوسيدون" تفوق سرعة جميع السفن السطحية الحديثة بعدة أضعاف.
وأوضح بوتين أن "بوريفيستنيك" يتفوق على جميع أنظمة الصواريخ المعروفة في العالم من حيث مدى الطيران.
وأشار بوتين إلى أن روسيا، شأنها شأن جميع القوى النووية الأخرى، تطور إمكاناتها النووية، قائلا: "روسيا، شأنها شأن جميع القوى النووية الأخرى، تطور إمكاناتها النووية والاستراتيجية، كل ما نتحدث عنه الآن هو عمل معلن عنه منذ زمن طويل".
ولفت بوتين إلى أن استخدام التقنيات الجديدة سيمكن روسيا من تحقيق إنجازات ليس فقط في قطاع الدفاع، بل أيضا في العديد من القطاعات المدنية، مع تنفيذ المشاريع والبرامج الوطنية ذات الأولوية.
وتابع: "يشمل ذلك توليد الطاقة النووية على نطاق صغير لتطوير محطات الطاقة في منطقة القطب الشمالي، واستكشاف الفضاء العميق والقريب، بما في ذلك توفير الطاقة لمركبة الفضاء الثقيلة التي نطورها حاليا، بالإضافة إلى محطة قمرية واعدة".
ولفت بوتين إلى أن سفينة الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي كانت متواجدة بشكل دائم في منطقة اختبار "بوريفيستنيك"، مشيرا إلى أن روسيا لم تتدخل في عمل سفينة الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي في منطقة اختبار "بوريفيستنيك".
وأشار بوتين إلى أن أنظمة صاروخ "سارمات" ستدخل الخدمة القتالية في عام 2026.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اكتمال اختبارات صاروخ "بوريفيستنيك" المجنح النووي غير محدود المدى.
وأشار إلى أن الصاروخ المجنح أكمل رحلة تجريبية لمسافة 14000 كيلومتر.
كما أعلن الرئيس الروسي أن روسيا اختبرت طوربيد "بوسيدون"، وكان بوتين قد أعلن لأول مرة عن تطوير طوربيدات "بوسيدون"، التي تعمل بالطاقة النووية، في خطابه أمام مجلس الفيدرالية الروسي عام 2018. وذكر أنه يمكن تسليحه بالذخائر التقليدية والنووية، ما يسمح له بضرب مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك مجموعات حاملات الطائرات والتحصينات الساحلية والبنية التحتية.