وشدد أحمد على أن "الحزب قدّم رؤية واضحة لكل الأطراف، وننخرط الآن مع كل الأطراف السياسية والمدنية السودانية لإيجاد مقاربة وطنية جامعة بالتنسيق مع القوى المدنية تمهيدًا لعملية سياسية مدنية شاملة يملكها السودانيون وتدعمها الأسرة الإقليمية والدولية، بما يفضي إلى معالجة جذرية للأزمة وإنهاء معاناة الشعب".
وأشار الخبير اليمني إلى أن "مشروع الطاقة المتجددة في أفريقيا من أهم ما قدمته الإمارات لكامل القارة، فضلا عن كل مناحي الدعم"، مضيفًا: "يتمثل تواجد الإمارات في إنهاء النزاعات، تنمية الإنسان تنهي النزاعات، وهذا يناقض حركات وأنظمة ومشاريع قائمة على النزاعات وعلى استثمار الجهل في الحروب والسيطرة، لذا تتعرض الإمارات لحملات تحاول تشويه صورتها العالمية، حملات مدفوعة من حركات عالمية، ومن أنظمة استبدادية".
وأكد أن "إيجابية الإمارات مترجمة واقعيا، وسلبيتها مشاعة بلا دليل حقيقي، وسوء الفهم قد يحدث، لكن ليس إلى حد أن تتحمل برأي بعض الناس كل مشاكل المنطقة والإقليم، وسبب عبورها العالمي ألب عليها سرديات كثيرة، لأنها سبقت دولا وحضارات، فالإمارات تذهب إلى المستقبل ولا تنتمي لدعاوي ماضوية بائدة لذا كسبت حاضرها وتكسب المستقبل، والآخرون يغرفون بماضوية الحكاوي".