الخلافات السياسية
وتابع عبدي: "نظرا لظهور أعمال القرصنة بعد تفاقم الخلاف بين الحكومة في مقديشيو وبين ولاية بونت لاند، لذلك لا يمكن استبعاد أن تكون تلك العمليات (القرصنة) بأي حال من الأحوال جزء من رسائل تهديد متبادلة بين الجانبين".
صراع النفوذ
عوامل كثيرة
جذور الأزمة
واستطرد: "إن عودة عمليات القرصنة في السواحل الصومالية بعد توقفها لأكثر من عقد من الزمان، ربما يعود إلى تراجع التعاون الدولي والدوريات العسكرية المشتركة لحماية أمن السواحل الصومالية، بعد استقرار دام ما يقارب عقدا كاملا، لم يتم فيه تسجيل حوادث قرصنة لافتة للأنظار".
موازين الأمن البحري
وأشار مسؤولون إلى أن "القراصنة، خلال هجومهم، أطلقوا نيران الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ثم تمكنوا من الصعود إلى متن السفينة، بينما احتمى الطاقم داخل غرفة محصنة فيها، وبحسب بيانات تتبع حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الحادث وقع على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من الساحل الصومالي.