وقالت مديرة علاقات الأسرة والطفل في وزارة الداخلية العراقية، الرائد الحقوقي يسرى عدنان، خلال حديث لـ "سبوتنيك": "يشهد المجتمع العراقي تطورا واضحا في وعيه الانتخابي والسياسي مقارنة بالسنوات التي أعقبت عام 2003"، مشيرة إلى أن "الناخبين باتوا أكثر اهتماما بالقضايا المدنية والتنموية بعيدا عن الاصطفافات الطائفية والحزبية".
وأشارت إلى أن "يوم العطلة ساهم في زيادة الإقبال، خصوصا في ساعات الظهيرة، حيث تجاوزت نسب المشاركة في بعض المراكز 50%".
الانتخابات تعكس تطور العملية الديمقراطية
ويضيف مكي: "الانتخابات الحالية تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ الممارسة الديمقراطية في البلاد، فالمواطن العراقي بات أكثر وعيا بأهمية المشاركة في اختيار ممثليه عبر صناديق الاقتراع، بوصفها الطريق الوحيد للتغيير والإصلاح". ويضيف أن رسالته إلى أبناء الشعب العراقي "هي التمسك بحقهم في الانتخاب والحفاظ على وحدة العراق واستقراره"، مؤكدا ثقته بأن "الإرادة الشعبية ستكون الفيصل في رسم مستقبل البلاد".
العملية الانتخابية حيادية
وفي حديث لـ "سبوتنيك"، تقول جمعة: "رصد المراقبون إقبالا جيدا من الناخبين، حيث جرت عملية الاقتراع بهدوء ومن دون خروقات أو انتهاكات تذكر حتى الآن"، مؤكدة أن "المراكز الانتخابية تعمل بانسيابية، وأن القائمين عليها ملتزمون بالحياد وعدم الترويج لأي جهة أو كيان سياسي وأن الأجواء العامة تتسم بالأمان والانضباط والثقة بالعملية الديمقراطية".