وشكّل اعتقال صنصال سببا رئيسيا في توتر العلاقات، ومحل مناشدات فرنسية كبيرة لإطلاق سراحه، دون أن تستجيب السلطات لأي ضغوط، قبل أن يأتي القرار الرئاسي الأخير لينهي هذا الملف المثير.
من جهته قال رئيس حزب "جيل جديد"، جيلالي سفيان، المنسحب من منصبه قبل أسابيع، وهو أحد أبرز الأحزاب السياسية المعارضة في بيان رسمي: "الإفراج عن بوعلام صنصال لدواع إنسانية يوجب على رئيس الجمهورية أن يتخذ نفس القرار في حق الكثير من السجناء الجزائريين الذين يقبعون في السجون لأسباب أقل خطورة بكثير من التهم التي أدين بها المستفيد من العفو".
زمن الإملاء على الجزائر... انتهى
ووجّه بوكبة حديثه لصنصال ولمن يشبهه: "حرية الرأي والتعبير لا تعني الطعن في ثوابت الشعب والدولة والتحامل على الوحدة الوطنية التي أثمرتها تضحيات الملايين من الشهداء، عبر القرون المتعاقبة. يفترض أن هذا من المسلمات ولا داعي لاعتبار التعدي عليها ودخول السجن بسبب ذلك من البطولة".