وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "خلال الأسبوع الماضي، أحرز فريقي تقدما هائلا فيما يتعلق بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا (حرب لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا!)".
وأضاف: "تم ضبط خطة السلام الأصلية المكونة من 28 نقطة، التي صاغتها الولايات المتحدة الأمريكية، مع مدخلات إضافية من كلا الجانبين، ولا يوجد سوى عدد قليل من نقاط الخلاف المتبقية".
وتابع: "على أمل وضع اللمسات الأخيرة على خطة السلام هذه، وجهت مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، للقاء الرئيس بوتين في موسكو، وفي الوقت نفسه، سيجتمع وزير الجيش دان دريسكول مع الأوكرانيين".
وأضاف ترامب: "سيتم إطلاعي على جميع التقدم المحرز، إلى جانب نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الحرب بيت هيغسيث، ورئيسة أركان البيت الأبيض سوزي وايلز".
وتابع: "أتطلع إلى لقاء زيلينسكي والرئيس بوتين، وآمل أن يكون ذلك قريبا، وأن مثل هذا اللقاء ممكن عندما يتم الاتفاق على الصفقة الخاصة بالتسوية الأوكرانية أو تكون في مراحلها النهائية".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح مسؤول أمريكي بأن كييف وافقت على الخطة الأمريكية للتسوية في أوكرانيا، لكن هناك تفاصيل ثانوية تحتاج إلى حل.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته، قوله: "وافق الأوكرانيون على اتفاق سلام. هناك بعض التفاصيل الصغيرة التي تحتاج إلى تسوية، لكنهم وافقوا على اتفاق سلام".
وفي وقت سابق، أفاد موقع "بوليتيكو"، نقلا عن مصادر، أن وزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول سيعرض خطة أمريكية مختصرة من 19 نقطة، اليوم الثلاثاء، لتسوية الأزمة في أوكرانيا على مسؤولين روس في أبو ظبي.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن وضع خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أنها لن تناقش تفاصيلها حاليًا، إذ لا يزال العمل جاريا.
وصرح الكرملين بأن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات وملتزمة بمحادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، التي جرت في أنكوريج في ألاسكا.
وأشار إلى أن السبب في ذلك هو عجز الإدارة الأمريكية، على ما يبدو، عن الحصول على موافقة كييف، إذ لا تزال أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون يعيشون في وهمٍ ويحلمون بإلحاق"هزيمة استراتيجية" بروسيا في ساحة المعركة.
وأشار بوتين إلى أن موقفهم ينبع من نقص المعلومات الموضوعية حول الوضع الفعلي في ساحة المعركة.