وأشارت إلى أن الضفادع اللاسعة تهاجر إلى المسطحات المائية عندما ترتفع درجة حرارتها اليومية إلى 8 درجات مئوية في المتوسط. وهناك، تختار شريكًا، وتضع الأنثى بيضًا يفقس ليصبح شراغيفًا بعد أسبوعين، وفقًا لجامعة ساراتوف الوطنية للأبحاث الحكومية.
وأضاف يرموخين: "يعدّ الربيع الكاذب عاملًا مهمًا في نفوق البرمائيات، تضع هذه البرمائيات بيضها في المياه الضحلة حتى عمق 0.5 متر، فإذا أعقبت موجة دفء قصيرة موجة برد حادة، فقد تموت البيوض بسبب انخفاض حرارة الجسم أو نقص الأكسجين قبل أن تفقس الشراغيف، عندما يتجمد سطح المسطحات المائية الضحلة، يمكن أن ينضب الأكسجين في الماء بسرعة، ما يؤدي إلى نفوق جيل كامل من البرمائيات في ذلك العام".
وأوضح يرموخين أن "النظام البيئي الأرضي يكاد يخلو من أي كائنات حية قادرة على إنتاج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة المعروفة لدى الكثيرين باسم "أوميغا3"، والتي من دونها لا يستطيع أي كائن حي أن يؤدي وظائفه بشكل سليم. تنتج هذه الأحماض الطحالب التي تغذي شراغيف البرمائيات. عند خروجها إلى اليابسة بعد عملية التحول، تنقل البرمائيات هذه المواد النشطة بيولوجيًا من المسطحات المائية إلى النظم البيئية الأرضية داخل أجسامها".