ويقول المواطن سعد ضبابات لوكالة "سبوتنيك": "نعيش في خوف ورعب ، ويتم التنكيل بنا من قبل جيش الاحتلال، وقد صادرت قواته عدد من البيوت ودمرت محتوياتها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، وكما ترى فحظر التجول مفروض في المنطقة والشوارع فارغة، ولا نستطيع تأمين المستلزمات الأساسية، والجيش يمنع طواقم الإغاثة من الوصول إلى المناطق المحاصرة، لذلك يضطر البعض للخروج خلال النهار وبسرعة للحصول على بعض الأدوية والاحتياجات الأساسية، ولكن إذا هاجمتنا قوات الاحتلال، لا نعرف ماذا سيحدث، بعد أن نهرع مسرعين إلى بيوتنا، فهل ستلاحقنا رصاصات بنادقهم أم سيهاجموننا في بيوتنا؟".
ويؤكد دراغمة أن المناطق المستهدفة وخاصة منطقة الأغوار الفلسطينية، تعتبر بالنسبة لإسرائيل مشروع الضم الأول والأهم، فهي سلة غذاء الفلسطينيين بمساحة صالحة للزارعة تتجاوز نسبة 39% من أراضي الضفة، كما تشكل الحدود الشرقية لفلسطين على مساحة تزيد عن نسبة 30% من مساحة الضفة الغربية، في حين يسيطر الجيش الإسرائيلي على أكثر على 82% من أراضي الأغوار.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني احتجاز نحو 200 مواطن من محافظة طوباس، فيما وثّق الهلال الأحمر إصابة أكثر من 200 مواطن جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي وضربه لهم خلال المداهمات.